المؤيد: استضافة البحرين لبطولة آسيا للمصارعة تأكيدا لمكانة المملكة قاريا ودوليا
تواصلت يوم أمس منافسات النسخة الأولى لبطولة آسيا للمصارعة تحت 15 و20 في يومها الثالث، والتي تقام تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، والتي ينظمها الاتحاد البحريني للمصارعة بالتعاون مع المجلس البحريني للألعاب القتالية والاتحاد الآسيوي للمصارعة تحت إشراف الاتحاد الدولي للمصارعة، وذلك في الفترة 2- 10 يوليو المقبل على صالة مدينة خليفة الرياضية.
وبهذه المناسبة، أكد وزير شؤون الشباب والرياضة سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد أن مملكة البحرين باتت وجهة مفضلة لاحتضان البطولات القارية والعالمية على أراضيها لما توفره المملكة من بيئة مثالية لتحقيق النجاح التام لتلك البطولات بالإضافة الى تواجد المنشآت الرياضية الحديثة والكوادر الوطنية المدربة التي تسعى دائما الى اخراج البطولات والأحداث الرياضية بحلة زاهية.
وقال سعادة وزير شؤون الشباب والرياضة في تصريح له بمناسبة احتضان مملكة البحرين للنسخة الأولى لبطولة آسيا للمصارعة تحت ١٥ وتحت ٢٠ عاما: “تبقى مملكة البحرين دائما في دائرة الأضواء الرياضية نظرا لاحتضانها لمختلف البطولات الرياضية على أرضها حتى باتت المملكة عاصمة الشباب والرياضة، وهو الأمر الذي يتفق مع توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في جعل مملكة البحرين واحة جاذبة للبطولات الرياضية، وسط دعم ومساندة الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وحرص سموه على أن تكون البحرين مكانا مفضلا للاتحادات القارية والعالمية لإقامة فعالياتها الرياضية على أرض المملكة”.
وتابع سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد: “إن ما حققته مملكة البحرين من سمعة عطرة بين أوساط الاتحادات القارية والعالمية جاء نتيجة طبيعية لإستراتيجية ورؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، للارتقاء بمنظومة العمل الرياضي والتوجه الى صناعة الرياضة والترفيه الرياضي الامر الذي جعل المملكة موطنا للعديد من الرياضات وساهم في تسليط الضوء عليها، وسط دعم واهتمام من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وحرص سموه على أن تكون مملكة البحرين مركزا هاما في المنطقة لاستقطاب وتنظيم البطولات الرياضية المختلفة”.
وأضاف سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد: “يقوم المجلس البحريني للألعاب القتالية برئاسة سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة بجهود مقدرة فقد تمكن المجلس من تحقيق العديد من النجاحات عندما استقطب عددا من البطولات على ارض مملكة البحرين وكان النجاح حليفا لتلك البطولات بشهادة الاتحادات القارية والعالمية وجميع المتابعين للبطولات وهو الامر الذي نفتخر به كثيرا، ونتطلع من خلال بطولة المصارعة الى مواصلة المجلس لمسيرة النجاحات والإنجازات في التنظيم المتميز”.
وثمن سعادة وزير شؤون الشباب والرياضة الجهود التي يقوم بها الاتحاد البحريني للمصارعة وقال ” نحن على ثقة تامة بأن الاتحاد البحريني للمصارعة برئاسة السيد عبادة عدنان الملا يبذل جهودا كبيرة ويقوم بعمل دؤوب ومتواصل في سبيل الإعداد والتحضير المثالي للبطولة وإننا على ثقة بكوادر مملكة البحرين التي عودتنا دائما على الابداع والتحلي بالمسؤولية وتوفير كافة مستلزمات النجاح للبطولة لإبراز الصورة الناصعة عن مملكة البحرين”.
منتخبنا يستهل المشوار
سجل لاعبي منتخبنا الوطني تحت 15 سنة أمس أولى مشاركتهم في البطولة من خلال العديد من اللاعبين والأسماء التي دخلت بطموح تقديم مستويات جيدة وعلى رغم فارق الإمكانات مع بقية لاعبي المنتخبات الأخرى، إلا أنهم قدموا صورة جيدة في ظل غياب الخبرة خصوصا أنها المشاركة الأولى لهم على صعيد القارة الاسيوية، وبالتأكيد فإن توالي واستمرار المشاركات ستكسبهم الكثير من الخبرات التي تعتبر العنصر الأبرز في مثل هذه الألعاب القتالية.
وتعتبر المشاركة إيجابية خصوصا أنها الانطلاقة والبداية التي وضعت لاعبي منتخبنا على الطريق الصحيح تمهيدا لتطوير وتنمية الخامات والطاقات الموجودة في قادم السنوات والمشاركات.
الجدير بالذكر أن المنتخب يشرف على تدريبه المدرب علاء روغاني والمدرب إياس حمزة، ويتكون من: أصيل المطوع وزن 44 كيلوجرام فئة 15 عاما، سعود صالح وزن 39 كيلوجرام فئة 15 عاما، عبدالله الحلو 57 وزن كيلوجرام فئة 15 عاما وخالد الأسد وزن 58 كيلوجرام فئة 15 عاما.
لجنة الخدمات وعمل متواصل 24 ساعة
سجلت لجنة الخدمات بالبطولة حضورا متميزا بقيادة رئيس اللجنة رامي الكعبي الذي يعتمد على فريق متكامل يصل في مجموعه إلى 16 فردا توزعوا على صالة المنافسة بمدينة خليفة الرياضية، ومقار السكن، وبدا واضحا مدى حجم العمل الكبير والجبار الذي تقوم به اللجنة في تجهيز مختلف الخدمات سواء للوفود والمنتخبات المشاركة أو للجان الأخرى بالبطولة.
وتعتبر لجنة الخدمات دينامو محرك لمختلف اللجان بالبطولة الاسيوية للمصارعة في ظل تعدد وتنوع مهامها واتصالاتها مع مختلف الجهات.
وقال رئيس اللجنة الكعبي أن العمل في اللجنة بدأ منذ فترة طويلة وقبل انطلاقة البطولة من أجل الوصول للجاهزية الكبيرة والكاملة وهو ما جعلنا نكثف من العمل، مشيرا إلى استمرار العمل في اللجنة في هذه الأيام طوال 24 ساعة وعلى مدار اليوم خصوصا أن هناك لجان أخرى مرتبطة بها لجنة الخدمات.
وأكد الكعبي أن عمل لجنته وافرادها يرتكز على تجهيز الصالة الرئيسة يوميا بمختلف الخدمات وبما يلبي احتياجات اللجان العاملة في البطولة وأيضا ما يطلبه المنتخبات المشاركة، وواصل الكعبي حديثه: “عمل اللجنة يبدأ من تجهيز صالة الوزن الذي يتم بصورة يومية، إلى جانب وجود خيمتين في مقار السكن للوفود نقوم بتجهيز بكل ما يلزم، وهناك تواجد لأفراد اللجنة سواء في مقار السكن أو صالة المنافسات إلى جانب مواقع أخرى إذا تطلب الأمر ونحن نعمل بتعاون كبير مع مختلف اللجان”.
وأشاد رئيس لجنة الخدمات بالبطولة بالعمل الذي وصفه بالمنظم من قبل اللجنة المنظمة إلى جابن تقديمه شكره وتقديره لرئيس المجلس البحريني للألعاب القتالية، ورئيس الاتحاد البحريني للمصارعة على الدعم المباشر الذي يقدمونه ومتابعتهم لكل صغيرة وكبيرة وهو ما يسهل الكثير من الجوانب في العمل، معتبرا أن تواجد كفاءات وطاقات شبابية في اللجان العاملة دليل على ما تملكه البحرين من قدرات وإمكانات يجعلها قادرة على احتضان أي بطولة سواء كانت قارية أو عالمية، ومشددا على الخبرة التي يتمتع بها أبناء البحرين نتيجة استضافة الكثير من البطولات في السنوات الأخيرة.
حضور عربي وتفوق هندي وياباني
حفلت المنافسات بمشاركة واسعة من مختلف الدول والمنتخبات وسجلت الدول العربية حضورا متميزا في اليوم الثالث من خلال تواجد لاعبي منتخبات العراق، البحرين، السعودية، الأردن، وبدا واضحا مدى الفوارق التي سجلتها منتخبات مثل الهند، اليابان، ايران، كازاخستان مع بقية المنتخبات في ظل الخبرة الطويلة التي تمتلكها هذه الدول في هذه اللعبة تحديدا لا سيما أنها تعتبر من الدول العريقة التي دائما ما تنافس في البطولات العالمية والأولمبية.
