أنا لست أحمق: قاضي يو اف سي 277 يرد على جو روغان ، منتقدي بطاقة الاداء المثيرة للجدل

يعترف قاضي فنون القتال المختلطة سيث فولر بأنه ليس من المفترض أن يتحدث عن تسجيل النقاط في النزالات ، ولكن في مقطع فيديو نشر مؤخرا فعل ذلك لمدة 30 دقيقة تقريبا.

القاعدة ليست حصرية لفولر. وتمنع العديد من اللجان الرياضية الحكومية المسؤولين من التحدث علنا. ويبدو أن ذلك يشمل إدارة الترخيص والتنظيم في تكساس، وهي الهيئة المكلفة التي عمل بها فولر أثناء حكمه على نوبات اليو اف سي 277 في 30 يوليو في دالاس.

خلال هذا الحدث وبعده ، تعرض فولر لانتقادات بسبب إحدى بطاقات التسجيل ، بما في ذلك البث من المعلقين جو روغان وجون ودانيال كورمير ، وكذلك عبر الإنترنت من قبل المعجبين ووسائل الإعلام.

يعترف فولر بأن اليو اف سي 277 كان حلما منذ 10 سنوات في الإعداد وقال إنه لم يكن على علم بأي جدل حتى غادر الساحة وتلقى رسالة نصية من رقم غير معروف.

كانت المباراة المعنية عبارة عن مباراة تمهيدية للوزن الثقيل هزم فيها حمدي عبد الوهاب دون حكاية مايز بقرار منقسم. بينما سجل الحكام كينت باسينجر ودان ماثيسن المباراة 29-28 لعبد الوهاب ، سجل فولر المعركة 29-28 لمايس.

“أعني ، هيا” ، قال كورمير في البث. “… شخص ما أعطى دونتال الجولة الثالثة ، جو “.

أجاب روغان: “هذا الرجل يحتاج إلى التحدث إليه. نحن بحاجة إلى التحقق ومعرفة ما يراهن عليه”.

كان تكرار النقد عندما يتعلق الأمر ببطاقات الاداء. في عام 2020 ، اتهم روغان القاضي جو سوليز بعدم الاهتمام بنزالات اليو اف سي 247. كما أشار الكثيرون عبر الإنترنت ، بالإضافة إلى ذكره في البث المباشر، اظهرت يو اف سي 277 العديد من الحكام الذين لديهم خبرة قليلة أو معدومة في فنون القتال المختلطة.

في فيديو رده ، قال فولر إن يو اف سي 277 كان أولا وقبل كل شيء حلما أصبح حقيقة. وأوضح أنه في حين أن قضاة البطاقة الأولية يفتقرون إلى معارك يو اف سي ، فإن كل قاض لديه أكثر من عقد من الخبرة.

وقال فولر: “أعتقد أنني حكمت على حوالي 80 بطاقة وعدة مئات من المعارك نفسها”. “لقد حكمت وكررت ، لأنني أفعل كليهما. الآن مرة أخرى، هل هذه التجربة كافية؟ لا أعرف في أي مهنة 10 سنوات من القيام بشيء لا تعتبر محنكة. … هذا القاضي “الإقليمي” ستيف أرمسترونغ ، هنا هو في يو اف سي 5 المنعطفات غاي ميزجر – يو اف سي 5. كان يفعل ذلك منذ زمن طويل. كم من المتمرسين تحتاج إلى أن تكون؟ القضاة الآخرون ، كين باسينجر ، دان ماثيسون ، آرون مينارد كانوا يفعلون ذلك أيضا على مدى عقد من الزمان. هؤلاء قضاة محنكون. لكي يتحدثوا عن ذلك مرة أخرى، في كل مرة يسجل فيها القاضي درجة لا يحبونها، عليهم أن يهينوهم”.

في البداية ، كان فولر مقتنعا بأنه قد ثمل. من الممكن ، بعد كل شيء ، اعترف. ومع ذلك ، عززت نظرة فاحصة بطاقة الأداء الأصلية الخاصة به ، والتي قام بتفكيكها في شرح متعمق تتخلله مقاطع القتال ومراجع المعايير.

يعتقد فولر أن ضربة مايز تسببت في أضرار أكبر من عبدالوهاب ، على الرغم من التناقض في الحجم. واعترف فولر أيضا بأن الجولة 3، الجولة المعنية التي اختلف فيها عن زملائه، كانت قريبة جدا لدرجة أن لكمتين في الثواني الأخيرة دفعتاه في اتجاه مايس.

“إذا كنت لا توافق ، فلا بأس بذلك” ، قال فولر. “من الواضح أن قاضيين آخرين اختلفا في ذلك، وليس لدي مشكلة في ذلك. أريد فقط أن أظهر لك أنني لست أحمق. لست سيئا في التسجيل. لا أعرف ما الذي أنظر إليه. أنا أعرف ما أبحث عنه. في الواقع ، أود أن أقول إنني أعرف القواعد التي قرأتها لك للتو بشكل أفضل من المذيعين ، لأن المذيعين مروا للتو بالدورة التدريبية التي مررت بها قبل 12 عاما “.

وقال فولر إنه كان من الممكن أن يكون قرارا “آمنا” أن يميل نحو عبد الوهاب، لأن بصريات الشخص المسيطر غالبا ما تتغلب على الضرر في أعين عامة الناس، الذين لا ينسجمون مع معايير التسجيل. ومع ذلك ، قرر أن يذهب مع ما يره مناسبا.

“أنا آخذ وظيفتي على محمل الجد” ، قال فولر. “كل من هؤلاء المقاتلين يضعون حياتهم على المحك، وصحتهم على المحك، وأموالهم على المحك. ليس خطأي أن درجاتي يمكن أن تؤثر على إحدى محافظهم. لا أعتقد أن هذا صحيح. أعتقد أن هذه فكرة رهيبة ، لكنني آخذها على محمل الجد. لم أكن فقط عن طيب خاطر تعطي هذه النتيجة. قررت أنني شعرت أن مايز، من كل ما رأيته، قد تفوقت في الضرر على عبد الوهاب في تلك الجولة، لذلك كتبتها”.

وقال فولر إنه لا يحمل أي ضغينة ضد روغان أو أي شخص آخر. في الواقع ، إنه معجب كبير بروغان. وقال إن الهدف من الفيديو الذي نشره لم يكن انتقاد الآخرين بقدر ما كان التمسك بنفسه خوفا من أن تستسلم اللجنة لمحكمة الرأي العام وتطيحه من مهامه المستقبلية.

“اللجنة (قد تذهب) ، “مهلا ، هذا هو السبب في أننا لم يكن ينبغي أن نضع هذا الرجل في اليو اف سي الرئيسي. هذا هو السبب في أننا لم يكن ينبغي أن نضع ستيف أرمسترونغ في يو اف سي الرئيسي. هذا هو السبب في أنه لم يكن ينبغي لنا وضع هؤلاء القضاة المحليين على بطاقة يو اف سي الرئيسية. ” بالنسبة لي، “قال فولر. “بالنسبة لي ، إذا كنت أفعل ذلك بشكل خاطئ ، فاستشهد بي لفعل ذلك بشكل خاطئ. ولكن إذا كنت تتظاهر بأنني لست من ذوي الخبرة، أو كنت مهملا، أو لم أفكر أو أركز أو لم أبذل قصارى جهدي المطلق وأنني لا أهتم بهؤلاء المقاتلين ولا أهتم إذا كانت النتيجة هي النتيجة الصحيحة، وفقا للقواعد التي وافقوا عليها، فأنت مجنون. أنت مخطئ تماما. الأمر ليس على ما يرام.

وتابع فولر: “معظم (القضاة) متقاعدون من أشياء أخرى، ولديهم وظائف أخرى، ويديرون صالات رياضية أخرى. أنا أحترمهم جميعا، وكان عليهم التزام الصمت لفترة طويلة وعدم الرد على كل هؤلاء الناس لفترة طويلة. لذلك ، هذا يجعلهم رجالا أفضل مني. ولكن آمل أن أكون ممثلا لهم. آمل أن يكونوا فخورين بي نوعا ما مثل: “نعم ، أخيرا يتحدث شخص ما علنا”.