حبيب نورمحمدوف “يأخذ فترة راحة لأجل أسرته” ولكنه متردد بشأن المستقبل البعيد لرياضة الفنون القتالية المختلطة

منذ اعتزاله المنافسة، أصبح حبيب نورمحمدوف أحد أبز المدربين في رياضة الفنون القتالية المختلطة، ولكن يبدو أنه سيتنحى أيضًا عن هذا المنصب للوقت الحالي.

نشر البطل السابق للوزن الخفيف في منظمة اليو إف سي رسالة في تطبيق إنستقرام والتي بدى ملمحًا فيها تركه الفنون القتالية المختلطة في صورة التقطها مع أعضاء فريقه، وفي شرح الصورة (مترجمة من إنستقرام) معلنًا “هذه السنة كانت حافلةً جدًا ومليئةً بالنجاح، اعتنوا بأنفسكم يا إخوتي، وأتمنى أن يكون قراري في محله، عناق شديد الحرارة لكم جميعًا”.

تؤكد المصادر القريبة من نورمحمدوف لمجلة إم إم إيه فايتنج أن المدرب ذو 34 عامًا من أصل داغستاني سوف ” يأخذ فترة استراحة لأجل عائلته” ولكن ليس من الضرورة بأنه سيترك مهنة التدريب خلفه للأبد. أعلن أحد المصادر نورمحمدوف “لا يعلم” ما قد يحدث في المستقبل.

أبلغ المراسل الروسي إيغور لازورين الأخباتر لأول مرة عن خطة نورمحمدوف عبر إنستقرام.

ليس من المؤكد أن يترك نورمحمدوف الرياضة فورًا أو أنه مازال يخطط لتأدية مهمة ما في نزال إسلام ماخاشيف القادم والذي سيقوم به بالدفاع عن لقب الوزن الخفيف في منظمة اليو إف سي ضد ألكسندر فالكونوفيش في حدث يو إف سي 284 الرئيسي في استراليا.

إن قرار نورمحمدوف الذي اتخذه بالابتعاد عن رياضة الفنون القتالية المختلطة لهو أمر صادم خصوصًا بعد أن أبرز نفسه كونه أحد أبرز المدربين في هذه الرياضة، والذي كان متبوعًا باعتزاله القتال في أكتوبر 2020.

لقد عمل مع عدة مقاتلين ماخافيش، وبطل الوزن الخفيف لاتحاد بيلاتور عثمان نورمحمدوف، وعمر نورمحمدوف، وأبوبكر نورمحمدوف، كما أنه كان مدرب ورجل زاوية لبلال محمد خلال فوزه مؤخرًا ضد شون برايدي.

بالطبع، اختيار نورمحمدوف لقضاء مزيد من الوقت مع عائلته بعد سنة مليئة بالنجاحات في التدريب تماثل تقاعده من كونه مقاتلًا نشطًا خصوصًا بعد أن اثبت نفسه بدفاعه عن اللقب في منظمة اليو إف سي ثلاث مرات.

بعد فوزه ضد جاستن غيجيفي بطولة يو إف سي 254، أعلن نورمحمدوف اعتزاله بعد قطعه وعدًا لوالدته تبعًا لوفاة والده المأساوية نتيجة لمضاعفات بسبب كوفيد-19.

يبدو في هذه المرة أن نورمحمدوف يرغب فقط بقضاء المزيد من الوقت مع أسرته حيث أنه زوج وأب لثلاثة بعد أن كان لزامًا عليه السفر والعمل في أنحاء العالم وتدريب فريقه من الرياضيين عن طريق نظام تدريبي صارم خلال العام المنصرم.